الجمعة، 22 يناير 2010
خاطرة
مالي أراه الهم ماكثا و ماله الورد جفت أوراقه و الفجر راحلا رأيت كل باب مغلقا و النفس في خلجاتها آسى و غم قاتلا نزعت ثوب الآمال لحظات و أشده بقوة ولا يلبث إلا وجدته كريح مسرعة فأعود أدراجي و أحمل حقائبي و أوراقي أوجه وجهي لربي الباري أرفع اليدين و الدمع جرح أجفاني و أناجي يا الله يا منجي من كل نائبة يا أنيسي في الضيق و الملمات يا كاشف الهم و الكربات إني ضعيفة في حزني ووهني فأرحم عبدا لا يرجوا سواك هذه الشمس أراها تشرق من جديد و أقول لحزني هل من مزيد فالروح لا تقوى يا رب من فضلك أعطيها و النفس ضاقت من شر كل شيء أكفيها سمعت دقات القلب تسرع و الوقت يمضي مودعا معلنا الرحيل و أرفع رأسي هل من فرجا قريب هل من ضوء خافت خلف الغيوم هل من باب خلفه نور هواجس بنفسي نحوي تحوم فلا و ربي فكل ما أرجوه قليل لكن إذا طال جفاف الأرض و العبأ أصبح ثقيل فأقف أم أواصل المسير أقف خاضعة لربي منيبة فإليك يا رب الملجأ و برحمتك أستغيث
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق