ناجيتك إلهي و الدمع من العين ينهمرأكشف هما أرداني وكثر به الضررو أكدار أكابدها فهل من مفر؟فيا عجبا هذه الدنيا دنيئة !و أقوام باعوا الجنان و القلب كالحجرأتراهم رأوا ما لم نرى و أصابهم الكبرفلست اليوم إلا ألوم النفس بما كسبتبذنوب جمة و حسنات قليلة للسفرنسمو إلى الدنيا لنشرب صفوهاو فرحها قليلا ما أمن منها بشرفكل ما فيها فان راحلافأهجر المعاصي و كن فيها معتبرنرى الدهر يضرب أمثاله لناو يرينا صروف العبرفلا تأمنن له عثرة فكم منكريم به قد عثرفأرحم ربي ضعفنا و أغفر لعبدكثير الخطايا إليك أناب و أفتقر
الثلاثاء، 16 فبراير 2010
ناجيتك إلهي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)