الآذان
تصدح أصوات المآذن و يعلو ذكر الله فتطمئن النفوس و تخبت لخالقها فيقوم كل ذي عمل و شغل تاركه و قائما متوجها يلبي ذالك النداء العظيم الذي يدعو ذالك الإنسان أن يفر لخالقة و يقيم تلك الشعيرة التي هي من شعائر الإسلام و ثاني أركانه فهي عماد الدين و نبراسه تترجم تلك العبودية الحقه لله تعالى حين تسجد الجوارح كلها لله وينطق اللسان بذكره و تبث له شكواها ما تلبث النفوس لحضات وقد استمدت قواها حين فوضت أمرها لخالقها و توكلت و أنابت إليه إنها ملاذ العبد لمولاه فأين الذين فروا عنه؟ و ليس إليه فسلمو همومهم و رجاءهم لوهم و باطل زاغت قلوبهم لكل ما هو منافي لرضاه و شريعته فكان الضياع هو الطريق لمن صد عن منهجة و الخضوع و الاستلام لأمره إنها الصلاة الحبل الوثيق بين العبد و ربه فكم هناك من الأقوام و الطوائف قد صلوها لكنهم غيروا ما فيها من أركان و حركات و أقوال تبعا لأهوائهم و ساداتهم فلم يقيموها حقا مثل ما أمر الله و ما صلوها مثل ما صلاها نبيه محمد صلى الله عليه و سلم فتذهب هباء منثورا قال رسول الله صلئ الله عليه و سلم : صلوا كما رأيتموني أصلي ) صحيح الراوي: الألباني
فعندها يقف العبد و يتأمل هل صلاته مثل ما صلاها رسولنا عليه الصلاة و السلام و هل ترضي الله تعالى فعندها يكمل العمل و تصح الصلاة حين نصلي تلك الشعيرة بصحة عقيدة و فعل و منهج فنرى ذالك ينعكس على حياتنا و مشاعرنا و أخلاقنا أيضا إنها تغير متكامل لحياة الإنسان فتغيرها نحو حياة أفضل و منهج سوي و نفوس دائمة الصلة بخالقها في كل المواقف و الملمات فلا تشقى الأرواح مهما يصيبها من نكد و ضيق كيف لا و هي وجدت الملاذ الآمن و الطريق الذي به تفتح به كل أبواب الكون إن أغلقت إنها الباب المفتوح و الطريق الموصل للجنات و لرضى الواحد المنان.
9 محرم -1432
تصدح أصوات المآذن و يعلو ذكر الله فتطمئن النفوس و تخبت لخالقها فيقوم كل ذي عمل و شغل تاركه و قائما متوجها يلبي ذالك النداء العظيم الذي يدعو ذالك الإنسان أن يفر لخالقة و يقيم تلك الشعيرة التي هي من شعائر الإسلام و ثاني أركانه فهي عماد الدين و نبراسه تترجم تلك العبودية الحقه لله تعالى حين تسجد الجوارح كلها لله وينطق اللسان بذكره و تبث له شكواها ما تلبث النفوس لحضات وقد استمدت قواها حين فوضت أمرها لخالقها و توكلت و أنابت إليه إنها ملاذ العبد لمولاه فأين الذين فروا عنه؟ و ليس إليه فسلمو همومهم و رجاءهم لوهم و باطل زاغت قلوبهم لكل ما هو منافي لرضاه و شريعته فكان الضياع هو الطريق لمن صد عن منهجة و الخضوع و الاستلام لأمره إنها الصلاة الحبل الوثيق بين العبد و ربه فكم هناك من الأقوام و الطوائف قد صلوها لكنهم غيروا ما فيها من أركان و حركات و أقوال تبعا لأهوائهم و ساداتهم فلم يقيموها حقا مثل ما أمر الله و ما صلوها مثل ما صلاها نبيه محمد صلى الله عليه و سلم فتذهب هباء منثورا قال رسول الله صلئ الله عليه و سلم : صلوا كما رأيتموني أصلي ) صحيح الراوي: الألباني
فعندها يقف العبد و يتأمل هل صلاته مثل ما صلاها رسولنا عليه الصلاة و السلام و هل ترضي الله تعالى فعندها يكمل العمل و تصح الصلاة حين نصلي تلك الشعيرة بصحة عقيدة و فعل و منهج فنرى ذالك ينعكس على حياتنا و مشاعرنا و أخلاقنا أيضا إنها تغير متكامل لحياة الإنسان فتغيرها نحو حياة أفضل و منهج سوي و نفوس دائمة الصلة بخالقها في كل المواقف و الملمات فلا تشقى الأرواح مهما يصيبها من نكد و ضيق كيف لا و هي وجدت الملاذ الآمن و الطريق الذي به تفتح به كل أبواب الكون إن أغلقت إنها الباب المفتوح و الطريق الموصل للجنات و لرضى الواحد المنان.
9 محرم -1432