إنه الكون الفسيح و نسمات من الجو العليل تهز ذالك الكيان و تحركه شوقا لكل ما هو جميل بذالك القلب الصغير الذي بات مظلما لا ينظر نحو الشروق و لا يستمع لأغاريد الطيور بين الأشجار و الورود بات مأسورا بين القيود وسط ظلمة حالكة ترميه للوجع و الدموع و لذكرى كانت هي كجنة فباتت بلحظات كالشمس بالغروب فيا ويل نفسا هائمة لماضي ليس له من رجوع و بقايا حبرا بورقا قد كان يرسم الفرح و حوله يحوم يا جنة الصدر أترى أين ألقاك و أراك تلوحين لي مودعة تبعثرت بتلك السدود فأعود أدراجي بعينا دامعة و لهيب شوقا يتحرى لأن أعود فكيف و الخطايا تقيده و اليأس أرداه و صده عن العبور فيا رب ألطف بعبدا أضناه الهم و أثقله و بات بين بئسا و غموم فما أضعفني نحوها و قد كدت أرتمي نحوها لولا ذكر الرحمن ورجاء للمولى لجنة الخلود
الجمعة، 8 نوفمبر 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)