لذة العيش في تلك الحياة قد باتت كحلم عابر قد مر كمر السحاب لا يلبث للوقوف لحظات أو الرجوع للوراء إنما هذه الأيام كزهرة قد ذبلت أوراقها و جفت أغصانها و أخذت معها عبيرها التي كانت نسماتها تروي ذلك القلب العليل الذي يرتوي من شذاها فكل ما يحوم نحوي ظلمة وضيق فلا أرجو إلا الجليل يرحم روحا بالذنوب تسير و يؤنس وحشة نفسٍ أضناها الصد و الرحيل إنه الهم كم هو ثقيل فهل هناك من سبيل ، فلا أجد سوى ربٍ رحيم أقف بعتبات بابه طمعا لمغفرته وللفضل الجزيل ففيض رحماته و جوده علينا دائم ومع شكره يهبنا المزيد ، اكتم العبرات و الدمع من عيني يسيل فأشكو إليك إلهي ضعفي و همي الكبير و أنت بالإجابة جدير ففرج لمكروب ليس له سواك مغيث و أمنن علي بجودك فأنت الغفور الرحيم.
الاثنين، 7 يناير 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)