السبت، 23 أبريل 2011
الجمعة، 22 أبريل 2011
مالها هذه الأحزان
مالها هذه الأحزان قد تراكمت و على الروح ألتوت تشدها شدا و تتركها في البئس رهينه فتصرخ النفس تناجي يا الله فهذه روحي و نفسي إليك مخبته و لذنوبي تائبة فما بالها تلك المواجع تكسر هذه الروح و تقيدها في تلك السلاسل خلف القضبان تهجر الأفراح و تعزيها فقد باتت باليه خرقاء مظلمه أظلمها أسى الزمان و لوعته فأبحث عن ضي يروي ظمأ قلب ولت عنه الأفراح و أدبرت فكانت كاليلة الظلماء في غسق الدجى تحن لكل همس يترقرق في الوجدان و تنسدل منه طيوف الأمل لماحه متوجهة للأفق في الجو العليل الذي طالما تمنى يكون يمحي آثار كل دمع ذرفته الأعين فيزف للرحيل مودعا صارخا أنا ذالك الفجر الباسم الذي قد طال غيابه و لم يكن سوى أحرف تبعثرت و جفت ينابيعها على مر الأزمان أنا سوى حلم يتمسك بالذين كانو في الأسحار رفعو الأكف للضراعة و دموعهم من خشية الرحمن مخبتين تمسكوا بهذا الحبل الوثيق الذي لولاه لهرمت الأرواح و كانت كأوراق زهر باليه فيا ربي و يا رب السماء أشرح صدرا قد ضاقت به الحيل و أغلقت به الأبواب فررت إليك و لساني بذكرك يلهج بالدعاء ، تخنقني العبرات و تكتم نفسي فألهمني يا الله خير قولا و رشدا فحسبي الله الذي بإسم تفرج كل هما و تخر له الجبال الله الكبير المتعال.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)