هل ضلت عني أم ضللت عنها ؟ أتراني قد تهت عن طريقها أم أطفأت بريقها و أغلقت أبوابها بل أقتلعتها من الأقصان و هجرتها , إنها السعادة! إنها نعمة من المنان و نورا رحبا نستضيء به من الفرقان.
إذا فكيف جهلت عن طريقها ؟ و كيف عن الحياة ضيعتها ؟ قد تمر الأيام في عجلا و النفس غارقة بالأحزان و تبكي حسرة و ندما على ما فرطت في الأيام الخاليات , أين أجد سلوة النفس و نعميها ؟ إنها تفر عني و تصد و تذرف من العين دموعا حسرة و ألما ماذا دهاك يا نفسي ؟ ما الذي فعلتي و ما الذي جنيتي قد بت أسيرة لكل دمعا و يأس يحوم حولك و يبعدك عن ذاك النور المبين؟ فأي سعادة ترجينها و أي راحة أرديتها فكفاك من الأحزان كنت لها مسلكا , فتمضي هذه الأيام مسرعة أناديها لتقف لحضات لعلي أجد ما فقدت بها وما ضيعت من سعادة في تلك السنوات فما كان ذالك إلا كسراب قد ارتسم أمامي لعلي أجد ما ضيعت منها أو أقطف بعضا من ثمارها , فأعرضت عني و قالت هيهات فإني بقلوب المخبتين لله أكون و إني عن المعرضين عنه قد فررت ولا أعود.
هذه هي السعادة التي قد نتيه عنها ساعات و أيام و نغرق في بحر الظلمات من بعد تلك الذنوب و الغفلات , فهل من توبة لله رب البريات {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ} .
ألم يئن الأوان بأن نفتح أبوابها و نحوم حول بساتينها و نقطف من ثمراها من بعد طول غفلة ؟
كأني قد أراها ولا بد لي أن أراها فكيف لا ؟ و هي نبض قلب كل خاشعا منيبا للرحمن
أتراني قد أفوز بها أو إلى طريق الغي و الخذلان ؟ فإلى الله التكلان
إذا فكيف جهلت عن طريقها ؟ و كيف عن الحياة ضيعتها ؟ قد تمر الأيام في عجلا و النفس غارقة بالأحزان و تبكي حسرة و ندما على ما فرطت في الأيام الخاليات , أين أجد سلوة النفس و نعميها ؟ إنها تفر عني و تصد و تذرف من العين دموعا حسرة و ألما ماذا دهاك يا نفسي ؟ ما الذي فعلتي و ما الذي جنيتي قد بت أسيرة لكل دمعا و يأس يحوم حولك و يبعدك عن ذاك النور المبين؟ فأي سعادة ترجينها و أي راحة أرديتها فكفاك من الأحزان كنت لها مسلكا , فتمضي هذه الأيام مسرعة أناديها لتقف لحضات لعلي أجد ما فقدت بها وما ضيعت من سعادة في تلك السنوات فما كان ذالك إلا كسراب قد ارتسم أمامي لعلي أجد ما ضيعت منها أو أقطف بعضا من ثمارها , فأعرضت عني و قالت هيهات فإني بقلوب المخبتين لله أكون و إني عن المعرضين عنه قد فررت ولا أعود.
هذه هي السعادة التي قد نتيه عنها ساعات و أيام و نغرق في بحر الظلمات من بعد تلك الذنوب و الغفلات , فهل من توبة لله رب البريات {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ} .
ألم يئن الأوان بأن نفتح أبوابها و نحوم حول بساتينها و نقطف من ثمراها من بعد طول غفلة ؟
كأني قد أراها ولا بد لي أن أراها فكيف لا ؟ و هي نبض قلب كل خاشعا منيبا للرحمن
أتراني قد أفوز بها أو إلى طريق الغي و الخذلان ؟ فإلى الله التكلان
0 التعليقات:
إرسال تعليق