بسم الله الرحمن الرحيم
عبق انتثر عبيره في الأجواء سكنت الأنفس و صدحت في لياليه الأصوات تناجي لربي البريات عبادا سجدا يسبحون بحمده و يستغفرونه بما قصرت في الأيام الخاليات تسابقوا عباد الرحمن لمرضاته شوقا لجناته و للعتق من نيرانه إنه رمضان الذي كم تحراه الصالحين و الآن يزف للرحيل فمنهم من قام بالأسحار و تهجد لرب السموات و جنا من الحسنات و رفعه الله درجات و منهم من بات محروما غافلا باع الجنة ببخس الأثمان و رضا بالدنو و بما كسبت يديه من الهفوات قال تعالى : {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الحديد21 .
إنها الأيام الغالية التي يتسابق لها الصالحون و يجمعون من الزاد الكثير ليوم الرحيل , إنها فرحت المؤمنون الذين تذوقوا هذا النعيم في الحياة نعيم في الصدور فتنشرح و تلين القلوب فتكسر جدار القسوة منها و تذل لله علام الغيوب , هذه هي الأيام الفضيلة نتعلم منها ما يرفع النفس و يهذبها و يزكيها , تتقي و تصبر و تخشى من باريها , تتحلى بأخلاق سامية كتاج في الرأس يعليها رمضان الذي علمنا من الأخلاق أجلها و أسماها منها جهاد النفس و الصد عن الشهوات أمام الخلق و في الخلوات فنعرف سبل السعادة في التقى , و نيل الخيرات بأتباع الهدى . فيجتهد جميع الناس بعبادة رب السموات و الوصول لنعيم مقيم لا يزول , و تحري ليلة تتنزل بها فيض من الرحمات فتجيب الدعوات و تغفر الزلات فترى الناس سواسية لا يسعون إلا لأمر واحد و هو الدعاء لرب رحيم تطلب العفو و المغفرة و تقبل منهم صالح الأعمال فما أسماه و أجله من دعاء أن يذل الخلق للخالق و يعترف كل ذو ذنب بخطيئته و إسرافه في أمرة . فهذه هو الرحاب في رمضان
إنها الأيام الغالية التي يتسابق لها الصالحون و يجمعون من الزاد الكثير ليوم الرحيل , إنها فرحت المؤمنون الذين تذوقوا هذا النعيم في الحياة نعيم في الصدور فتنشرح و تلين القلوب فتكسر جدار القسوة منها و تذل لله علام الغيوب , هذه هي الأيام الفضيلة نتعلم منها ما يرفع النفس و يهذبها و يزكيها , تتقي و تصبر و تخشى من باريها , تتحلى بأخلاق سامية كتاج في الرأس يعليها رمضان الذي علمنا من الأخلاق أجلها و أسماها منها جهاد النفس و الصد عن الشهوات أمام الخلق و في الخلوات فنعرف سبل السعادة في التقى , و نيل الخيرات بأتباع الهدى . فيجتهد جميع الناس بعبادة رب السموات و الوصول لنعيم مقيم لا يزول , و تحري ليلة تتنزل بها فيض من الرحمات فتجيب الدعوات و تغفر الزلات فترى الناس سواسية لا يسعون إلا لأمر واحد و هو الدعاء لرب رحيم تطلب العفو و المغفرة و تقبل منهم صالح الأعمال فما أسماه و أجله من دعاء أن يذل الخلق للخالق و يعترف كل ذو ذنب بخطيئته و إسرافه في أمرة . فهذه هو الرحاب في رمضان
0 التعليقات:
إرسال تعليق