بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجه وعظيم سلطانة و عدد ما خلق و برأ و الحمد الذي جعل لنا القمر سراجا منيرا و القرآن الكريم شفاء للصدور و طريقا لمن ضل السبيلا
و الصلاة و السلام على سيد الأنام محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
أما بعد
قال تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }يس12
كنز عظيم وفيه من الخير الوفير فيه رفع الله ذكر بعض الناس و أعلى شأنهم بين الخلق و جعلهم كنجوم تتلألأ في السماء كل من يتحرى رؤيتها , تارة تصلهم دعوة صادقة و تارة سؤال طيب و سلام , من هؤلاء الناس الذين استطاعوا أن يمتلكوا قلوب البشر ؟ و أصبحت لهم مكانة بين الناس فإن غابوا بحثوا عنهم و إن ماتوا يصبح لهم أثرا أبديا لا يزول و هو الذكر الحسن و الأعمال الصالحة التي كانوا يقدمونها للغير ولا ينتظرون جزاء ولا شكرا , إنها خالصة لوجه لله الكريم فكل عمل عملوه لأجله و مرضاته فرضا الرحمن عليهم و كان جزائهم القبول عند أهل الأرض , فأين من سعى إلى دنيا زائلة و جمع الأموال و سعى للمناصب و خان و فجر , أين مكانتهم عند الله و عند الناس فما كانوا إلا كريح عاصفة هبت و ذهبت و لم تترك أثرا غير الفساد .
إنه أثر الإنسان الكنز الغالي و الثمين الذي لا يتركنا يوما دون أن نسعى له وإلي بنيانه نجعله كالقصر العالي و كالجبل الشامخ لا ينهدم ولا يزول ويظل عاليا على مر الأزمان , كيف نبنيه دون أن ينكسر؟ , قال تعالى : {وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد22 و قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }فاطر29
هذه هي مفاتيح الكنوز قد أفلح من أبصر بها و سعى للعمل فيها فإنها زاد الآخرة و الأثر الباقي بعد الموت , وما أتعس ما غفل عنها و لم يعمل من أجلها فقد يخسر الدنيا و الآخرة و يكون نسيا منسيا و جعلنا ممن يتبع الحديث أحسنة و آخر دعوانا الحمد لله رب العالمين .
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجه وعظيم سلطانة و عدد ما خلق و برأ و الحمد الذي جعل لنا القمر سراجا منيرا و القرآن الكريم شفاء للصدور و طريقا لمن ضل السبيلا
و الصلاة و السلام على سيد الأنام محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
أما بعد
قال تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }يس12
كنز عظيم وفيه من الخير الوفير فيه رفع الله ذكر بعض الناس و أعلى شأنهم بين الخلق و جعلهم كنجوم تتلألأ في السماء كل من يتحرى رؤيتها , تارة تصلهم دعوة صادقة و تارة سؤال طيب و سلام , من هؤلاء الناس الذين استطاعوا أن يمتلكوا قلوب البشر ؟ و أصبحت لهم مكانة بين الناس فإن غابوا بحثوا عنهم و إن ماتوا يصبح لهم أثرا أبديا لا يزول و هو الذكر الحسن و الأعمال الصالحة التي كانوا يقدمونها للغير ولا ينتظرون جزاء ولا شكرا , إنها خالصة لوجه لله الكريم فكل عمل عملوه لأجله و مرضاته فرضا الرحمن عليهم و كان جزائهم القبول عند أهل الأرض , فأين من سعى إلى دنيا زائلة و جمع الأموال و سعى للمناصب و خان و فجر , أين مكانتهم عند الله و عند الناس فما كانوا إلا كريح عاصفة هبت و ذهبت و لم تترك أثرا غير الفساد .
إنه أثر الإنسان الكنز الغالي و الثمين الذي لا يتركنا يوما دون أن نسعى له وإلي بنيانه نجعله كالقصر العالي و كالجبل الشامخ لا ينهدم ولا يزول ويظل عاليا على مر الأزمان , كيف نبنيه دون أن ينكسر؟ , قال تعالى : {وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد22 و قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }فاطر29
هذه هي مفاتيح الكنوز قد أفلح من أبصر بها و سعى للعمل فيها فإنها زاد الآخرة و الأثر الباقي بعد الموت , وما أتعس ما غفل عنها و لم يعمل من أجلها فقد يخسر الدنيا و الآخرة و يكون نسيا منسيا و جعلنا ممن يتبع الحديث أحسنة و آخر دعوانا الحمد لله رب العالمين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق