بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحصر عطائه ولا تعد نعمائه و الشكر له على ما أولانا من فضله الجزيل و أسداه و الصلاة و السلام على رسوله الذي اجتباه و حبيبه الذي اصطفاه سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم و لمن أتبع هداه
أما بعد
عن أبي هريرة رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
(( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة , ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا و الآخرة , و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه , ومن سلك طريقا يلتمس فيه علم سهل الله له به طريقا إلى الجنة , وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة , و غشيتهم الرحمة , و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده , ومن بطأ به عمله لم يتسرع به نسبه ) رواه مسلم المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2699خلاصة الدرجة: صحيح
لاشك إن في الأعمال فضائل و إن للكلمات الطيبة فيها درر و منازل و قولها رفعة و إلى قلوب الناس مفاتيح و إلى الخير فيها طريق و إن كانت قلائل , إنها مفاتيح الجنة فهل هناك من مبصر فيها و عاقل ؟ أم تركت و أصبحت منسيا و هي عندهم لا قيمة لها و هي من الصغائر؟ , هذه الكلمة سهم تخترق قلوب الناس و تزيل الحواجز و تترك المحبة و تعطر الأنفاس إنها ليست كالكلمات هي أحرف تنفس كربا و تواسي حزينا غلبه اليأس القاتل , هناك من بات محروما و أخر مظلوما و الآخر قد ذاق معسرة و ذرفت عينيه من الدموع يتحرى من يطبطب على جراحه و يكون له عون بعد الله و يواسيه إذا اشتدت الأزمات و يبحث عن إنسان فيجد كل من غائب و القليل حاضر . إن للكلمة الطيبة سحر إلى قلوب الناس و منزلة عند رب السموات لا تحتاج لترتيب أحرف و عبارات هي أحرف صغيرة تخرج من الأفواه نقولها لمواساة مريض أو مكروب , قد مرت علي أيام قد أكون محتاجة لها و ابحث عن من يواسيني لكلمة تجدد الآمال و تهون المصاب بعد الله و كثيرا منا قد عشاها و كل منا قد ذاق مرارتها . حين تمر في الإنسان أزمة نفسية و غيرها و يبحث بعد الله الرحيم عن من يحادثه و يهون عليه فلا يجد سوى الدموع , جميعنا يعلم إن الشكوى لله و هو مفرج الكرب إذا ضاق الحال , و لكن ما يمنع أن الإنسان يحتاج للحظة من يحادثه في الأزمات و يشد من أزره إنها كلمة قد تفعل الكثير و تنفس الضيق و لو كانت ليس بالكثير , فلما يقلل بعض الناس من شأنها ولا يعرف لو قالها و هو لا يدري قد ترفع منزلته عند الله و تخفف كرب إنسان و تعينه , إنها كنز مفقود لو أبصرنا به و عرفنا قيمته فهل سيكون رخيصا أمامنا ؟ لتكون لنا كلمة قيمة غزيرة كالذهب تبقى و ندخل فيها السرور لمن حولنا فمعها تصفوا الحياة و تسود المحبة في المجتمع و الوئام , و جعلنا ممن يتبع الحديث أحسنة و آخر دعوانا الحمد لله رب العالمين .
الحمد لله الذي لا يحصر عطائه ولا تعد نعمائه و الشكر له على ما أولانا من فضله الجزيل و أسداه و الصلاة و السلام على رسوله الذي اجتباه و حبيبه الذي اصطفاه سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم و لمن أتبع هداه
أما بعد
عن أبي هريرة رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
(( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة , ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا و الآخرة , و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه , ومن سلك طريقا يلتمس فيه علم سهل الله له به طريقا إلى الجنة , وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة , و غشيتهم الرحمة , و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده , ومن بطأ به عمله لم يتسرع به نسبه ) رواه مسلم المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2699خلاصة الدرجة: صحيح
لاشك إن في الأعمال فضائل و إن للكلمات الطيبة فيها درر و منازل و قولها رفعة و إلى قلوب الناس مفاتيح و إلى الخير فيها طريق و إن كانت قلائل , إنها مفاتيح الجنة فهل هناك من مبصر فيها و عاقل ؟ أم تركت و أصبحت منسيا و هي عندهم لا قيمة لها و هي من الصغائر؟ , هذه الكلمة سهم تخترق قلوب الناس و تزيل الحواجز و تترك المحبة و تعطر الأنفاس إنها ليست كالكلمات هي أحرف تنفس كربا و تواسي حزينا غلبه اليأس القاتل , هناك من بات محروما و أخر مظلوما و الآخر قد ذاق معسرة و ذرفت عينيه من الدموع يتحرى من يطبطب على جراحه و يكون له عون بعد الله و يواسيه إذا اشتدت الأزمات و يبحث عن إنسان فيجد كل من غائب و القليل حاضر . إن للكلمة الطيبة سحر إلى قلوب الناس و منزلة عند رب السموات لا تحتاج لترتيب أحرف و عبارات هي أحرف صغيرة تخرج من الأفواه نقولها لمواساة مريض أو مكروب , قد مرت علي أيام قد أكون محتاجة لها و ابحث عن من يواسيني لكلمة تجدد الآمال و تهون المصاب بعد الله و كثيرا منا قد عشاها و كل منا قد ذاق مرارتها . حين تمر في الإنسان أزمة نفسية و غيرها و يبحث بعد الله الرحيم عن من يحادثه و يهون عليه فلا يجد سوى الدموع , جميعنا يعلم إن الشكوى لله و هو مفرج الكرب إذا ضاق الحال , و لكن ما يمنع أن الإنسان يحتاج للحظة من يحادثه في الأزمات و يشد من أزره إنها كلمة قد تفعل الكثير و تنفس الضيق و لو كانت ليس بالكثير , فلما يقلل بعض الناس من شأنها ولا يعرف لو قالها و هو لا يدري قد ترفع منزلته عند الله و تخفف كرب إنسان و تعينه , إنها كنز مفقود لو أبصرنا به و عرفنا قيمته فهل سيكون رخيصا أمامنا ؟ لتكون لنا كلمة قيمة غزيرة كالذهب تبقى و ندخل فيها السرور لمن حولنا فمعها تصفوا الحياة و تسود المحبة في المجتمع و الوئام , و جعلنا ممن يتبع الحديث أحسنة و آخر دعوانا الحمد لله رب العالمين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق