بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي رزقنا النعم و فضلنا على كثيرا من الأمم و الحمد لله الذي جعل القمر سراجا منيرا و القرآن العظيم لمن ضل السبيلا
و الصلاة و السلام على رسول الله محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
أما بعد
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف2
تفسير الآيه الكريمة :
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, لِمَ تَعِدون وعدًا, أو تقولون قولا ولا تفون به؟! وهذا إنكار على مَن يخالف فعلُه قولَه.
لاشك إن الدين الإسلامي هو العبودية لله وحده دون سواه , و أتباع منهج القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة و التمسك بكل قول و عمل فيها , فلا ترقى الأمة ولا يرتقي الإنسان دون هذا المنهج الرباني السامي الذي جعله الله الطريق الذي يتبعه الإنسان و يكون له المعين في أمور حياته ففيه يجد ما حرم الله به وما أمر به أن يتبعه الإنسان فيسموا حينها الإنسان و تنير له الدروب في حياته فإن قرأه آية فيها العقاب و الوعيد دمعة عينه و خشع و إن مر بأية فيها ما حرم الله من القول و العمل أتبع فلا يصد عنها مستكبرا بل منيبا مستغفرا , فكيف هناك من يفقه في دين الله و يظل ضالا لاهيا؟ يأمر بالبر و على نفسه بالمعاصي راضيا يجاهر بها و عينه و قلبه عنها ساهيا , لقد رأينا من أمر بالبر و التقوى و إلى أتباع القرآن و هو عنه يلهى , يهتك عرضا هذا و يجرح هذا بل يظن الدين ستار أمام الخلق الضعفاء يستتر بالقول الحسن و هو يعصي ربه و يطغى , أتراهم هؤلاء القوم انسوا أن الله يعلم الجهر وما يخفى , إن الإنسان الذي يبني بيوت الخير أمام الناس الضعفاء الذي ليس لهم حول ولا قوة و إن أغلق الأبواب و ذهب عنه الأصحاب بدأ بالعصيان و بارتكاب الكبائر و نسي إن هناك في الأعلى عين تراه تسمعه و تسمع نجواه
قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18 , فكيف حينها الإنسان لا يخلص بالقول و العمل و يخشى الله الذي بيده الخير و الضرر فإن رأى من ظلم فهو القادر على عقابه و على كثير من الأمم و إن أراد آخر له العقاب إلى يوم لا ينفع مال ولا ولد ولا دموع ولا ندم , فإلى متى الاستكبار وعدم الرجوع لله الواحد القهار , قال تعالى : {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ }السجدة15 , إن التقوى ليس شعار أو كلمة تقال و أو تدون إنما هي أتباع و إخلاص و قول حسن ليس به غل و لا أشواك إنما كلام فيه ورود و ريحان يقربنا من الله الرحمن و يجيرنا من النيران و ليس قول رخيص فيه نرى الضنك و سوء الحال و جعلنا و إياكم ممن يتبع الحديث أحسنه و آخر دعوانا الحمد لله رب العالمين .
و الصلاة و السلام على رسول الله محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
أما بعد
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف2
تفسير الآيه الكريمة :
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, لِمَ تَعِدون وعدًا, أو تقولون قولا ولا تفون به؟! وهذا إنكار على مَن يخالف فعلُه قولَه.
لاشك إن الدين الإسلامي هو العبودية لله وحده دون سواه , و أتباع منهج القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة و التمسك بكل قول و عمل فيها , فلا ترقى الأمة ولا يرتقي الإنسان دون هذا المنهج الرباني السامي الذي جعله الله الطريق الذي يتبعه الإنسان و يكون له المعين في أمور حياته ففيه يجد ما حرم الله به وما أمر به أن يتبعه الإنسان فيسموا حينها الإنسان و تنير له الدروب في حياته فإن قرأه آية فيها العقاب و الوعيد دمعة عينه و خشع و إن مر بأية فيها ما حرم الله من القول و العمل أتبع فلا يصد عنها مستكبرا بل منيبا مستغفرا , فكيف هناك من يفقه في دين الله و يظل ضالا لاهيا؟ يأمر بالبر و على نفسه بالمعاصي راضيا يجاهر بها و عينه و قلبه عنها ساهيا , لقد رأينا من أمر بالبر و التقوى و إلى أتباع القرآن و هو عنه يلهى , يهتك عرضا هذا و يجرح هذا بل يظن الدين ستار أمام الخلق الضعفاء يستتر بالقول الحسن و هو يعصي ربه و يطغى , أتراهم هؤلاء القوم انسوا أن الله يعلم الجهر وما يخفى , إن الإنسان الذي يبني بيوت الخير أمام الناس الضعفاء الذي ليس لهم حول ولا قوة و إن أغلق الأبواب و ذهب عنه الأصحاب بدأ بالعصيان و بارتكاب الكبائر و نسي إن هناك في الأعلى عين تراه تسمعه و تسمع نجواه
قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18 , فكيف حينها الإنسان لا يخلص بالقول و العمل و يخشى الله الذي بيده الخير و الضرر فإن رأى من ظلم فهو القادر على عقابه و على كثير من الأمم و إن أراد آخر له العقاب إلى يوم لا ينفع مال ولا ولد ولا دموع ولا ندم , فإلى متى الاستكبار وعدم الرجوع لله الواحد القهار , قال تعالى : {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ }السجدة15 , إن التقوى ليس شعار أو كلمة تقال و أو تدون إنما هي أتباع و إخلاص و قول حسن ليس به غل و لا أشواك إنما كلام فيه ورود و ريحان يقربنا من الله الرحمن و يجيرنا من النيران و ليس قول رخيص فيه نرى الضنك و سوء الحال و جعلنا و إياكم ممن يتبع الحديث أحسنه و آخر دعوانا الحمد لله رب العالمين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق